مجرب من القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة يختلف بحسب الغرض منه هل سحر تفريق بين زوجين أو حبيبين أم سحر تعطيل الزواج من البداية إلى آخره من الأسباب، إلا أن هناك آيات
والسحر قد يكون تخييلاً وتزويراً ليس له أي أصلٍ أو صحةٍ، ولا يؤثر بأي صورةٍ،
مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ»، فبيّن الله تعالى في الآية السابقة عدم إمكانية وقوع
السحروأي أمرٍ إلّا بإذنه -سبحانه- وبقضائه وقدره، فهو من قدّر الأمور وقضاها
بحكمته وقدره السابق، فكلّ ما في الوجود بإذن الله، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن،
مجرب من القرآن الكريم والسُنة النبوية الشريفة يختلف بحسب الغرض منه هل سحر تفريق بين زوجين أو حبيبين أم سحر تعطيل الزواج من البداية إلى آخره من الأسباب،
مع فرعون: «يُخَيَّلُ إِلَيهِ
مِن سِحرِهِم أَنَّها تَسعى»، فالسحرة جعلوا العصي والحال في الأرض فظنّها الناس
أو سحر الوقف هو نوع من السحر يصيب الذكر والأنثى وهدفه تعطيل الزواج ،
ويتم ذلك باستيلاء خادم السحر على القوة المتخيلة للإنسان ومعنوياته فيجعله
– بقدر الله – ينفر ويضيق ممن يطلبه للزواج ، وقد يصل ذلك إلى حد البكاء أو الشعور
بأنه داخل سجن، وفي حالة سحر تعطيل الزواج أو سحر الوقف يقوم خادم السحر بعمل
أي شيء من شأنه عرقلة الزواج ، حيث أنه يقوم بالتشكل وعمل الأقنعة القبيحة
على وجه الخاطب حتى تراه المخطوبة في أقبح صورة أو أن يجعل الخاطب يرى من
المخطوبة ما يكره من شكل أو تصرف أو يوسوس لهما بعدم التكافؤ بينها