عمال روحانية لجلب الرزق
قبل الحديث عن علاج الجن العاشق، لا بدَّ من الإشارة إلى تعريف الجن العاشق،
فالجن العاشق في الإسلام هو نوع من أنواع الجن الذي يقع في
عشق أحد من الإنس، ولهذا فالطبيعي أن يقع جنِّيٌ في عشق
امرأة من الإنس، وأن تقع جنيَّةٌ في عشق رجل من رجال الإنس أيضًا
، وهو من أخطر أنواع المس، فما يترتب عليه من آثار خطيرة جعلَ منه
مشكلة كبيرة وجب على الإنسان الالتزام بما يقيه منها ويساعده
الملح بالماء أو زيت زيتون مقروء يفكه وهو يردد المعوذات
على حلها، وقد أكَّد أهل العلم إنَّ الجان يوجدون في الخرائب
المهجورة وفي أماكن النجاسة؛ روى زيد بن الأرقم -رضي الله عنه-
إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “إنَّ هذه الحُشوشَ مُح
تضَرةٌ فإذا دخَلها أحدُكم فلْيقُلِ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن الخُبُثِ والخبائثِ”
وكل معالج له طريقة معينة جربها في فك وإبطال السحر ولاينكر
أحد على أحد طريقته إلا بدليل شرعي وبرهان قاطع فبعضهم يقروء
القرآن وبعضهم يحل السحر بالماء المقروء وبعضهم يحرقه ,
وانا لا انصح بالحرق لان كثير من الاسحار تتفاعل وتتجدد بالحرق ,
وبعضهم يقطعه ويمزقه وبعضهم يصب عليه مادة حارقة أو كاوية كالأسيد ,
وهذه كذالك لا انصح بها لان تأثير السحر لا يفك الا بالقرآن وبكلام الله تبارك
وتعالى , وبعضهم يضعه في زيت الزيتون المقروء إلى غير ذلك من الطرق
وكل معالج جرب طريقته ونجحت إلا أن أسلم الطرق هو حل السحر
وإبطاله في ماء مقروء وممكن ان يضاف اليه ملح خشن حتى يدوب
الملح بالماء أو زيت زيتون مقروء يفكه وهو يردد المعوذات
